«التغيرات  المناخية وأثرها على مستقبل الأجيال القادمة» ندوة بإعلام المنوفية 

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أصبحت الأزمات سمة من سمات العصر والتي تشکل تهديد للحياة البشرية  على مستوى العالم  مما جعلها تشكل خطرا  على الاجيال القادمة يستلزم منا التصدى لظاهرة التغيرات المناخية  فى مصر  و علينا مواجهة تلك الازمات.

اقرأ أيضًا| رئيس مياه المنوفية يكرم الأمهات المثاليات في يوم المرأة المصرية
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بمركز إعلام شبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات فى إطار الحملة التى اطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة برئاسة الدكتور احمد يحيى وهى بعنوان (( التغيرات  المناخية واثرها على الاجيال القادمة  ))


تم خلال الندوة مناقشة دور  الاعلام في مواجهة أثار التغيرات المناخية والبيئية والدور المنوط به أداؤه؛ ومدي خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها في مجالات الحياة المختلفة.
 حاضر في هذه الندوة الاستاذة نهى سلامة  اخصائى إعلام بجهاز شئون البيئة .
أستهلت الندوة صفاء حشاد اخصائية الاعلام بالمجمع الاعلامى  أن الهدف منها هو توعية المجتمع بمخاطر التغيرات  المناخية واثرها على الاجيال القادمة  وكيفية التعامل مع الأزمات المناخية  . والاهتمام بالتركيز على الأسلوب العلمي لإدارة ومواجهة الأزمات المستقبلية للوقاية منها أو لتخفيف حدتها على الأفراد والأسر والمجتمع .
واشارت  نهى سلامه الى التأثيرات التي تحدثها التغيرات المناخية في كل مناحي الحياة وخطورة ذلك علي الحياة البشرية  

موضحه الأسباب التي تؤدي إلي زيادة التغييرات المناخية والتى تتسبب في سرعه وزيادة التأثير المناخي والذي بدء بازدياد الأحتباس الحراري الذي ادي بدوره الي شعور المواطنين بالحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعه في فصل الصيف وعلي العكس من شدة البرودة والامطار الشديدة في الشتاء وكذا حدوث بعض العوامل الجوية التي لم يعتاد عليها الناس وهي مشاهدة كافة فصول العام في يوم واحد  هذا كلة بسبب التغييرات المناخية.


وتناولت شرح ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط الصناعى وحرق المخلفات بجميع انواعها مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان طبقات الجليد فى القطبين وغرق عدد من المدن الساحلية وانتشار ظاهرة التصحر وانتشار حرائق الغابات التى تعتبر رئة الأرض المنتجة للاكسجين كما سيتأثر إنتاج بعض المحاصيل الزراعية مما يؤدى إلى هجرة ملايين من البشر إلى أماكن أخرى.
وأوضحت أثر تلك التغيرات على الاجيال القادمة  والصحة العامة.
وطالبت  بتوحيد الجهود سواء داخليا أو على مستوى العالم للتصدى لتغير المناخ لذا تتبنى وزارة البيئة عدد من المبادرات ومنها تشجير الشوارع بالاشجار المثمرة ومبادرة النوافذ الخضراء لتشجيع المواطنين على زراعة النباتات المنزلية بهدف اضافة المظهر الجمالى وإنتاج غاز الأكسجين كما يتم التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتوعية بالمواطنين بالتعامل الصحيح مع المخلفات المنزلية والزراعية ومنع حرق المخلفات ونشر ثقافة الفصل من المنزل لتحقيق الاستثمار الامثل للمخلفات والحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدويرها وكذلك الابلاغ عن أى مخالفة بيئية للمسؤولين بالوحدات المحلية . 
واوصت بضرورة الحد من قطع الاشجار و يجب أن تتكاتف الجهود العلمية والبحثية لمجابهة سيناريوهات التغيرات المناخية المستقبلة المتوقع حدوثها في الدول العربية، المتمثلة في انخفاض معدل سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتقلص الغطاء النباتي وتدهور في القيمة الغذائية للتربة
واضاف انه لابد من رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية على جميع المستويات والتنسيق مع الجهات الدولية والدول النامية لتجنب فرض اية إلتزامات لخفض الانبعاثات على الدول النامية
وانتهت الندوة بالتوصية بضرورة استخدام الطاقة النظيفة والحد من كل الملوثات التى تؤدى إلى زيادة التغيرات المناخية.
 ادارت اللقاء صفاء حشاد اخصائية الاعلام  تحت اشراف  مها ابو حطب مدير المجمع الاعلامى بشبين الكوم